االبيان الختامي لورشة عمل الحركة الإرترية للديمقراطية وحقوق الإنسان EMDHR بريتوريا - جنوب أفريقي
Updated: Dec 7, 2020
1. المقدمة :-
نحن الارتريون من مختلف مناطق تواجد الإرتريين ، افريقيا ، استراليا ، اوربا ، امريكا الشمالية ، ممثلون لمختلف المنظمات المدنية ، او بصفة شخصية ، التقينا خلال الفترة من التاسع وحتى الحادي عشر من شهر مايو 2014م ، وتناقشنا حول الهموم والقضايا الوطنية في الورشة التي نظمتها الحركة الارترية للديمقراطية وحقوق الانسان بعنوان ( التفكير الاستراتيجي حول الازمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في إرتريا ، الآثار والسيناريوهات ، والردود) ، وفي نهاية الورشة توصلنا إلى الآتي:-
1-1. توقفنا عميقاً لدراسة طبيعة الأزمة العميقة التي يعاني منها شعبنا ووطننا.
1-2. وضعنا في الاعتبار الحاضر والماضي فيما يتعلق بتطور الاوضاع لترسيخ حالة الدكتاتورية والاستبداد الراهنة في إرتريا.
1-3. بناء على قناعتنا العميقة إن الإرتريين هم الأولى والأقدر على حل مشكلاتهم ، اتفقنا على العمل سوياً لتأسيس نظام حكم ديمقراطي دستوري في إرتريا.
وفي سيبل ذلك توصلنا الى الآتي:-
2. بخصوص سيادة حكم الدستور والقانون:-
نحن المشاركون:
2-1. واضعين في الاعتبار الجذور التاريخية للتحديات الحالية لإرساء نظام يقوم على سيادة الدستور والقانون.
2-2. واعين للخلافات والانقسامات وسط التنظيمات والقوى السياسية قبل وبعد الاستقلال .
2-3. معترفين بوجود ثقافة التعصب ، ومحاولات الافلات من المحاسبة والعقاب قبل وبعد الاستقلال.
2-4. متنبهين لمحاولة فرض الوحدة القسرية التي تؤدي الى تقويض التعدد السياسي والاجتماعي والثقافي،
أكد المشاركون على الآتي:-
2-5. واضعين في الاعتبار أن نظام الهقدف عمد الى اتباع استراتيجية لإعاقة تطور وحكم سيادة القانون والدستور في إرتريا بخيانة المثل و التطلعات النبيلة لشعبنا .
عليه فقد اتفق اتفق المشاركون في الورشة على الآتي:-
2-6. العملمعاعلىكسرحواجزالتعصب،والصمت،والتخويف،والطاعةالعمياءوالخدمةالعسكريةالوطنيةمفتوحة الأجل.
2-7.تفعيلالحركاتالاجتماعيةوالسياسية،خاصةالشبابوالنساءوالمنظمات الفئوية ،والحركات الشعبية ،منخلال ترسيخ الثقافة والقيمالمدنية.
2-8. العمللإقامةنظام حكمدستوريجامع لكل الإرتريين يحترمويحميحقوقالإنسانالأساسيةويعلي سيادةالقانون:
3. على صعيد الإزمات الاجتماعيةوالاقتصاديةوالإنسانيةوأزمةحقوقالإنسان:
نحن المشاركون اتفقنا :-
3-1.فيمايتعلقبالاقتصادالوطني
3-1-1. مدركينإننظامالهقدف الدكتاتوريمتورط فيممارساتمدمرةللاقتصاد ،متمثلة في الإحتكار،الاستيلاءعلى مدخرات المواطنين من العملاتالصعبةوالممتلكات بطرق غير مشروعة ،استخدامالشباب عبر نظام السخرة والعبودية - هذه الممارسات وغيرها أدت الى تدميرالبنيةالتحتيةللاقتصاد ، وروح العمل الابداعية لدى المواطنين .
3-1-2. واعيين لأنالنظامالدكتاتوريلا زال يمارس الحكم من غيرأيميزانيةمعلنة ، في غياب تام لمعايير الشفافية ونظم المحاسبةفيكل ما يتعلق بالإيراداتالوطنية،وخاصةقطاعالتعدين والانفاق الحكومي .
نحن المشاركون اتفقنا على:
3-1-3.اجراء دراسات وبحوث معمقة لمعرفة الاثار المترتبة على ممارسات النظام المدمرة ، هذه الدراسات بالتأكيد سوف تسهم في اقناع الاطراف الدولية والاقليمية وتحقيق مزيد من الضغط الفعال على النظام.
4. على صعيد الإزمات الاجتماعيةوالاقتصاديةوالإنسانيةوأزمةحقوقالإنسان:
نحن المشاركون في الورشة:
4-1. عبرنا عن عميق قلقنا تجاه الاثار العميقة بعيدة المدى لممارسات النظام الدكتاتوري فيما يتعلق بتفكيك كيان الأسرة التي تعتبر اساس المجتمع ، وغياب كافة الحقوق التي تسمح للاسرة بممارسة الحياة الطبيعية ، اضافة الى المزيد من العوامل التي تؤدي الى هشاشتها ، وتحويلها من وحدة منتجة الى وحدة مستهلكة معتمدة على الغير ، وعسكرة التعليم ، وانهيار الخدمات الصحية.
واتفقنا على:
4-2. إجراء بحوث ودراسات معمقة حول الانجازات المدعاة للنظام الارتري فيما يتعلق باهداف الألفية للتنمية (MDGs).
4-3. حول الازمة الانسانية:-
نحن المشاركون:
4-3-1. عبرنا عن إنزعاجنا وقلقنا العميق حول حجم الازمات الانسانية المتفاقمة ، خاصة اللاجئين ، وممارسات الاعتقال المستمرة ، ورفض الدول استقبال اللاجئين ، واستمرار التجارة البشرية .
، وعليه اتفقنا حول الآتي :-
4-3-2. تطوير خطة عملية لمساعدة اللاجئين بناء على طبيعة احتياجاتهم ، وتنسيق الجهود للدفاع عن حقهم في حياة كريمة .
4-3-3. اقامة علاقات تعاون وتكامل بين المنظمات الارترية ذات الاهتمام المشترك ، وبناء شراكات قوية وفعالة مع المنظمات الدولية لحشد الموارد لتلبية إحتياجات اللاجئين.
4-4. حول حقوق الانسان:-
4-4-1. معبرين عن قلقنا العميق حول الانتهاكات المستمرة لحقوق الارتريين بواسطة النظام الدكتاتوري.
4-4-2.اتفقنا على مواصلة العمل الدؤوب لتوثيق انتهاكات النظام من خلال إجراء دراسات بغرض الحشد الدولي وممارسة مزيد من الضغوط على النظام.
4-4-3. التعاون مع وسائل الاعلام الارترية والعالمية للعمل على رفع الوعي حول قضايا حقوق الانسان.
4-4-4. تأسيس تحالف إرتري لمنظمات حقوق الانسان الارترية في الخارج وخلق شراكات مع المنظمات الدولية المعنية بهذا المجال.
5. بخصوص الطريق الى الديمقراطية:-
نحن المشاركون اتفقنا على:
5-1. الاقرار بأهمية إيجاد استراتيجية من أجل التغيير الجوهري وايجاد نظام ديمقراطي في إرتريا.
5-2.الاعتراف بالاثار السلبية للاختلافات والصراعات بين قوى التغيير الارترية .
5-3. إدراك الضرورة الملحة لإيجاد علاقة تواصل وتنسيق بين قوى التغيير في الداخل وقوى التغيير في الخارج.
5-4. التأكيد على ضرورة التوافق على مفهوم موحد لقضية الوحدة حول الاهداف بين قوى التغيير الديمقراطي .
5-5. الايمان العميق أن التغيير يأتي حصيلة للجهود الجمعية المشتركة لكافة قوى التغيير الديمقراطي .
5-6. التركيز على أهمية تجاوز أزمة القيادة ، والسعى الى ترسيخ مفهوم ايجاد قيادة كفوءة وملتزمة تجاه قيم الديمقراطية والمصالح العليا للبلاد.
وعليه اتفقناعلى :
5-7. تشجيع القيادات على كافة المستويات القيادية وعلى أهمية ممارسة درجة عالية من الامانة والشفافية ، والاستعداد للمحاسبة .
5-8. ضرورة أيجاد وسائل اعلامية ذات مصداقية لخدمة الحقيقة والوحدة بين الارتريين العاملين من أجل التغيير الديمقراطي .
5-9. العمل من أجل إيجاد آلية للمساعدة في حل الصراعات بين قوى التغيير الديمقراطي .
5-10. العمل الدؤوب من أجل مشاركة كافة مكونات شعبنا على كافة المستويات .
5-11. احترام حق الارتريين في مقاومة النظام.
5-12. تشجيع إدارة حوار بناء بين كافة مكونات الشعب الارتري خاصة حول إدارة المرحلة الانتقالية .
5-13. السعى الحثيث لتعرية النظام على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية ، وحتى على مستوى الافراد خاصة ذوي التأثير على المجتع.
6. حول العدالة الانتقالية وبناء السلام:-
نحن المشاركون :
6-1. يساورنا قلق بالغ إزاء حالة الاستقطاب والتنافر التي تشهدها ساحتنا الإرترية.
6-2. اجرينا قراءة نقدية عميقة للأسبابالتي أدت الى هذه الحالة والآثارالمترتبةعليهاوخاصةتأثير هذه الخلافات علىالصراعالذي تخوضه قوى التغييرمنأجلإحداث التغييرالديمقراطيفيإريتريا.
وعليه اتفقنا على:
6-3.الضرورة الملحة لبدء عملية مصالحة وبناء الثقة بين كافة الارتريين قبل وبعد عملية التغيير السياسي في إرتريا .
6-4. العمل لتأسيس منتدى إرتري للحوار لخدمة الغرض المذكور ، واستعادةالثقة بين قطاعات شعبنا وتعزيزالتماسكالاجتماعيبين مكوناته.
6-5. التوصية بإدراج هيئة معنية بالسلام والمصالحة في الدستور الوطني ، واعطائها الاختصاص والصلاحية لقيادة حوار ومصالحة وطنية والتعاطي مع كافة الجرائم المرتكبة في الماضي.
6-6. الاقرار بأهمية دور البنية والموروث الاجتماعي في عملية الحوار والمصالحة على مستوى المجتمع الارتري .
.......................................................... إنتهى ....................................................
بريتوريا - جنوب افريقيا
11/05/2014م
Comments